مقابلات

مارك ستويسز

المدير العام للتصوير الشعاعي في أسواق النمو الشرقية في شركة جي إي هيلث كير

مارك ستويسز

تم تدريب خوارزمية الذكاء الإصطناعي للكشف عن الإنكماش الرئوي في حلول العناية الفائقة لوحدها على الآلاف من صور المرضى الفريدة

تحدث مارك ستويسز، المدير العام للتصوير الشعاعي في أسواق النمو الشرقية، لمعرفة المزيد عن هذه التقنية الأولى من نوعها في حواره مع مجلة “المستشفى العربي”. 

كيف قمتم بتطوير هذه التقنية واختبارها؟

لقد عملنا عن كثب مع شركائنا في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، St. Luke’s University Health Network، ومستشفى هامبر ريفر، ومهاجان للتصوير الشعاعي Mahajan Imaging في الهند بهدف تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المدمجة التي تساعد أخصائيي الأشعة والتقنييّن على الإسراع في عملية التشخيص وتحسين الجودة. تم تدريب خوارزمية الذكاء الإصطناعي للكشف عن الإنكماش الرئوي في حلول العناية الفائقة لوحدها على الآلاف من صور المرضى الفريدة، من ٦ مصادر بيانات، عبر ۳ دول ، من ۱۱ مصنعًا مختلفًا للكشف عن الأشعة السينية.

كيف تعمل حلول العناية الفائقة؟

تقوم حلول العناية الفائقة بتحليل الصور تلقائيًا من خلال البحث في نفس الوقت عن الإنكماش الرئوي ومراجعة البروتوكول وإبرازه بالإضافة إلى مجال رؤية الأخطاء، وتدوير الصور تلقائيًا. إذا تمّ اكتشاف الانكماش الرئوي، يتم إرسال تنبيهًا بالإضافة إلى الأشعة السينية الأصلية للصدر، مباشرة إلى أخصائي الأشعة لمراجعة الصور وتقييمها عبر نظام أرشفة ونقل الصور PACS. يتلقّى التقني أيضًا إشعارًا لاحقًا على الجهاز لإذكاء الوعي بالحالات ذات الأولوية.

ما أهميّة أن يتلقى التقني إشعارًا لاحقًا على الجهاز للتوعية بالحالات التي وضعت عليها إشارة؟

يعمل التقنيّون وأخصائيو الأشعة معًا بشكل وثيق في القسم من أجل ضمان الحصول على الصور التشخيصية وقراءتها في الوقت المناسب. سيتواصلون دائمًا طوال اليوم حول مرضى معينين، خاصةً إذا كانت هناك حاجة إلى القيام بتصوير شعاعي إضافي أو بتعديلات لمعالجة الصور. تقوم حلول العناية الفائقة بتيسير الوعي حتى يدرك التقنيون الحالات التي يوليها الذكاء الإصطناعي الأولوية إلى أخصائي الأشعة، ممّا يساعد على تقليل احتمالية سوء التفاهم.

ما أهمية وجود هذه الخوارزميات  “على الجهاز” مقابل تشغيلها على السيرفير (Server) أو في السحابة؟

هناك العديد من المزايا للذكاء الإصطناعي على الجهاز:

  • يُمكّن التقنيين من إعطاء الأولوية للنتائج الحرجة، ويبلّغ تلقائيًا عن صور الاختبارات المشبوهة من النتائج الحرجة والتي تحتاج إلى عناية عاجلة من قبل أخصائي الأشعة.
  • يزيد من كفاءة سير العمل من خلال الإستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقليل عدد النقرات التي يحتاجها التقنيون لإكمال الاختبار.

يتيح للتقنيين الفرصة لتحسين الجودة وإصلاح الأخطاء قبل إرسال الصور إلى نظام أرشفة ونقل الصور PACS ، كلّ ذلك من جانب سرير المريض.

علاوة على ذلك، يوفّر الذكاء الإصطناعي على الجهاز طريقة سريعة وموثوقة لضمان إنشاء نتائج الذكاء الاصطناعي للنتائج المهمّة في غضون ثوانٍ من الحصول على الصور بدون أي اعتماد على الاتصال بالإنترنت. ويتمّ إرسال نتائج الذكاء الاصطناعي إلى نظام أرشفة ونقل الصور / أخصائي الأشعة في نفس الوقت الذي يرسل فيه الجهاز الصورة التشخيصية الأصلية، ممّا يضمن عدم تأخير إضافي للمعالجة. كما أنه يوفّر إنخفاض الحواجز التي تعترض الدخول إلى المستشفيات التي ترغب في تجربة الذكاء الاصطناعي بدون القيام باستثمارات مالية أو استثمارات الموارد في البنى التحتية الإضافية أو تقييمات / احتياطات أمنية لتوجيه الصور خارج الموقع. الذكاء الاصطناعي الذي استُخدم بطريقة مبدعة قد تمّ دمجه في نظام الأشعة السينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى