نيوز

مركز الأمراض الانتقالية يطلق خدمة جديدة لمرضى الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات

مركز الأمراض الانتقالية يطلق خدمة جديدة لمرضى الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات

العيادات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الأمراض‭ ‬الانتقالية‭ ‬التابع‭ ‬لمؤسسة‭ ‬حمد‭ ‬الطبية‭ ‬تطلق‭ ‬مبادرة‭ ‬لتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدّمة‭ ‬للمرضى‭ ‬الذين‭ ‬يتلقون‭ ‬الأدوية‭ ‬الوريدية‭ ‬المضادة‭ ‬للميكروبات

أطلق مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية خدمة جديدة تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية المقدّمة لمرضى العيادات الخارجية الذين يتلقّون الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات على فترات طويلة، ومع هذه الخدمة الجديدة أصبح بإمكان هؤلاء المرضى تلقّي الأدوية الوريدية الموصوفة لهم في العيادات الخارجية عوضاً عن تلقّيها كمرضى داخليين في المستشفى.

تُقدّم خدمة الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات المعطاة على فترات طويلة للمرضى في العيادات الخارجية طيلة أيام الأسبوع ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات الطبية مؤلف من أطباء وكوادر تمريضية، وصيادلة، واختصاصيي تثقيف صحي من مركز الأمراض الانتقالية، ويتم إشراك المرضى وأفراد أسرهم في اتخاذ القرارات بشأن الخطط العلاجية. وبالإضافة إلى تحسين تجارب المرضى من خلال تمكينهم من مواصلة علاجهم في بيئة العيادات الخارجية، تساعد هذه الخدمة في اختصار المدّة الزمنية لبقاء المريض كمريض داخلي في المركز، حيث يتمّ خروج المريض الداخلي من المركز في وقت قصير ليتابع العلاج في العيادات الخارجية الأمر الذي يزيد من سرعة وفعالية تدفّق المرضى في المركز. 

الدكتورة‭ ‬منى‭ ‬المسلماني،‭ ‬المدير‭ ‬الطبي‭ ‬لمركز‭ ‬الأمراض‭ ‬الانتقالية

من جانبها أشارت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إلى أن إطلاق هذه الخدمة الجديدة من شأنه أن يسهم إلى حد كبير في تحسين مستوى الرعاية المقدّمة للمرضى في مركز الأمراض الانتقالية، وقالت: ”يحتاج الكثير من مرضانا إلى أدوية وريدية مضادة للميكروبات لعلاج بعض الالتهابات والأمراض مثل، مرض ذات الرئة (نيومونيا) والتهابات الجلد والأنسجة، وتجرثم الدم (وجود الجراثيم في الدم) غير المعقّد الناجم عن التهاب المسالك البولية، ومرض التهاب السحايا، ومن أهم مزايا هذه الخدمة تمكين المرضى من الخروج من المستشفى في وقت مبكّر ومتابعة العلاج في العيادات الخارجية”. وتضيف الدكتورة  منى المسلماني، قائلةً: ”تعتبر خدمة الأدوية الوريدية المضادة للميكروبات المعطاة على فترات طويلة للمرضى في العيادات الخارجية من أفضل الممارسات الطبية المتعارف عليها عالمياً في معالجة العديد من الالتهابات والأمراض المعدية مما يضع مركز الأمراض الانتقالية في مصافّ مرافق الرعاية الصحية الرائدة على مستوى العالم”.

واختتمت الدكتورة منى المسلماني، حديثها قائلةً: ”منذ افتتاح مركز الأمراض الانتقالية في العام 2016 عملنا على توسيع نطاق الخدمات التي يقدمها المركز للمرضى كمّاً ونوعاً، ففي العام 2018 شهد عدد المرضى المراجعين للعيادات الخارجية في المركز ارتفاعاً بنسبة 20 في المائة، مقارنة بالعدد المسجّل في العام 2017، في حين ارتفع عدد المرضى الذين تم إدخالهم إلى المركز بما يزيد على 50 في المائة، ويعدّ إطلاق الخدمة الجديدة خير شاهد على احتلال مركز الأمراض الانتقالية مركز الصدارة في مضمار الوقاية من الأمراض الانتقالية ومعالجتها وإجراء البحوث والدراسات المرتبطة بها”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى