نيوز

القطاع الصحي في قطر يحتفل بشهر التوعية بسرطان المثانة

القطاع الصحي في قطر

يحتفل بشهر التوعية بسرطان المثانة

احتفلت وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي بشهر التوعية الوطني بسرطان المثانة والمتمثل في شهر يوليو وذلك بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، حيث تم بهذه المناسبة تنظيم عدد من الأنشطة التوعوية والتي سلطت الضوء على علامات وأعراض المرض لزيادة وعي السكان بأهمية الكشف المبكر ، والحفاظ على نمط حياة صحي للحد من خطر سرطان المثانة.

ويصيب السرطان المثانة عندما تنمو خلايا غير طبيعية داخل المثانة بطريقة لا يمكن التحكم بها، يتشكل في طبقات جدار المثانة ويتم تشخيصه وعلاجه على أساس مدى انتقاله في جدار المثانة. وأظهرت إحصاءات سجل قطر الوطني للسرطان لعام 2015 أن 21 حالة سرطان مثانة تم تشخيصها حديثًا، وأن أكثر من 75 ٪ من الحالات المبلغ عنها كانت في مرحلة مبكرة (المرحلة الأولى والثانية). وكانت الفئة العمرية 50 – 59 هي الأكثر إصابة بالمرض،  وبلغت نسبة الإصابة بين الذكور  86٪ من إجمالي الحالات.

ويؤكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أهمية الحد من خطر الإصابة بسرطان المثانة من خلال اتخاذ السكان لخيارات صحية في حياتهم. على الرغم من أنه لا يمكن السيطرة على العوامل الوراثية والشيخوخة وقلة عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها، من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، يمكن زيادة فرص الوقاية من السرطان. واتباع نمط حياة صحي كممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والسيطرة على الوزن، واتباع نظام غذائي صحي وعدم التدخين. تماشياً مع رؤية قطر 2030، ويحرص مقدمو الرعاية الصحية العامة في قطر بالتعاون مع شركائهم على توعية السكان حول السرطان، وتوفير الراحة للمتعايشين مع المرض ويتعافون منه ويعملون معاً للمساعدة في القضاء على جميع أنواع السرطان بما في ذلك سرطان المثانة.

من جهته، قال الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول أورام سرطانية  في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان: “يمكن أن يكون اكتشاف سرطان المثانة بسيطاً للغاية. المفتاح هو عدم تجاهل الأعراض، وأهمها الدم في البول، حتى لو لم تكن هناك أعراض أخرى. قد تشمل الأعراض: صعوبة في التبول، وألم عند التبول، والحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد. وركز الدكتور الحمصي على معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان المثانة إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة. وتشمل الاختبارات تحليل البول، واختبارات البول التي يمكن أن تشخص سرطان المثانة في وقت مبكر، مما يزيد من احتمال نجاح العلاج والشفاء.

وقالت السيدة مريم النعيمي، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: “تعمل الجمعية القطرية للسرطان بالشراكة مع مقدمي الرعاية الصحية في قطر لتقديم الأنشطة والمناسبات مثل المحاضرات وورش العمل والفعاليات وبرامج التدريب والمؤتمرات الإقليمية والدولية التي تسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها السكان المصابون بالسرطان ودعم الأشخاص إذا كانوا مصابين بالمرض.  وركزت حملة يوليو على سرطان المثانة ، ونسعى إلى زيادة الوعي بهذا النوع من السرطان ، وتعزيز ونشر ثقافة الكشف المبكر ، وتشجيع الحاجة إلى تبني أسلوب حياة صحي للوقاية من الأمراض بشكل عام والسرطان على وجه الخصوص“. وأضافت: “نعمل على تقديم أنشطة التوعية لجميع الأعمار ونركز أيضًا على الشباب لغرس المفاهيم وتصحيح الصور النمطية المرتبطة بالمرض“. يجب على أي شخص يشعر بالقلق من أن يكون لديه الأعراض تحديد موعد مع طبيب الرعاية الصحية الأولية للمتابعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى