نيوز

سعادة وزير الصحة العامة في قطر تزور مستشفى رأس لفّان وتلتقي بعدد من المتعافين من فيروس كورونا

سعادة وزير الصحة العامة في قطر

تزور مستشفى رأس لفّان وتلتقي بعدد من المتعافين من فيروس كورونا

 قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، بزيارة تفقّدية لمستشفى رأس لفّان التقت خلالها بعدد من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد – 19) المقرر خروجهم من المستشفى.

يذكر أن مستشفى رأس لفّان قد تمّ افتتاحه رسمياً في شهر أبريل الماضي من قبل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حيث قدّم المستشفى خدمات رعاية صحية عالية الجودة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد – 19) ذوي الحالات المرضية المتوسطة والشديدة، ومع التناقص المتواصل في أعداد حالات الإصابة المؤكّدة بعدوى الفيروس في دولة قطر يشهد المستشفى تناقصاً موازياً في الطلب على الأسرّة وبالتالي سيتوقّف مستشفى رأس لفّان عن استقبال مرضى فيروس كورونا (كوفيد – 19) ليتسنّى له تقديم خدمات الرعاية الصحية الاعتيادية للمرضى.

وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري: “لقد سرّني أن التقيت بإثنين من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد – 19) في مستشفى رأس لفّان والمقرر خروجهم من هذا المستشفى عائدين إلى منازلهم، واليوم وقد جاوز عدد المتعافين تماماً من فيروس كورونا (كوفيد – 19) في دولة قطر الثمانين ألفاً وتلقّى كلّ منهم الرعاية الصحية التي يحتاجها سواء في المستشفيات أو مرافق العزل الصحي، يحقّ للكوادر الطبية في مستشفى رأس لفّان وغيره من مرافق الرعاية الصحية التي تمّ تخصيصها لمرضى فيروس كورونا (كوفيد – 19) أن تفخر بما قدّمته وتقدّمه من رعاية صحية متميّزة كانت بعد مشيئة الله سبباً في تدنّي الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس في مستشفياتنا فأصبحت قطر واحدة من أقل الدول في معدلات الوفيات الناجمة عن هذا الوباء على مستوى العالم، وأودّ في هذا المقام أن أهنّئ كل من شارك في افتتاح وتشغيل مستشفى رأس لفّان خلال الشهور الثلاثة الماضية لتفانيهم في العمل ومثابرتهم في خدمة المرضى ومكافحة هذا الوباء”.   

وأضافت سعادة الدكتورة الكواري:” لقد تجاوزنا الآن مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد – 19) فيما يتواصل التناقص في أعداد حالات الإصابة المؤكّدة بعدوى الفيروس، ولكن هذا الوباء لا يزال يشكّل تهديداً لصحة وسلامة المجتمع. يسعدني أن أرى هذا المستشفى الجديد المزوّد بأحدث التجهيزات وقد أصبح الآن قادراً على التركيز على تقديم الرعاية الصحية للسكان في المنطقة الشمالية من دولة قطر، وآمل بمساعدة جميع أفراد المجتمع عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية أن نتمكن قريباً من إعادة كل المستشفيات السبعة التي تم تخصيصها لعلاج مرضى كوفيد – 19 للعمل بشكل طبيعي والقيام بدورها في تقديم الرعاية الصحية للمرضى. أرجو من الجميع مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الجسدي لوقاية أنفسهم وأفراد أسرهم من خطر العدوى، بالإضافة إلى طلب الحصول على الرعاية الطبية على الفور في حال ظهور أي أعراض للإصابة بالمرض، كما يتوجب أخذ مزيد من الحذر والحيطة في حال كان بعض أفراد الأسرة معرضون بشكل أكبر للمخاطر المرتبطة بالإصابة بفيروس كوفيد – 19”.

من جانبه أشار الدكتور سعد الكعبي، رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد – 19)، إلى أن من أهم الأولويات التي وضعتها اللجنة في بداية جائحة كورونا (كوفيد – 19) التأكّد من تقديم أفضل الرعاية الصحية التي يحتاجها المرضى الذين يتعرّضون للإصابة بالفيروس على وجه السرعة، وقال:”لقد بذلنا جهوداً حثيثة منذ بداية الجائحة في دولة قطر من أجل تمكين كافة مصابي كورونا (كوفيد – 19) من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وقد تمثّلت استراتيجيتنا في تخصيص سبعة مستشفيات لهؤلاء المرضى ولم تكن أربعة من هذه المستشفيات قيد التشغيل فسارعنا إلى افتتاحها لتزداد بذلك الطاقة الاستيعابية من 2,250 سريراً إلى 3,500 سريراً”.

وأضاف الدكتور الكعبي: ”إن من أهمّ العوامل التي أسهمت في تدنّي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) في دولة قطر مبادرتنا إلى الإدخال الفوري للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة جراء إصابتهم بالفيروس إلى وحدات العناية المركزة عندما تستدعي حالاتهم ذلك، وقد تمكنّا من خلال خططنا الموضوعة بهذا الصدد من زيادة الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة إلى ما يقرب من 700 سرير، وبلغ عدد المرضى الذين كانوا يتلقون الرعاية الصحية في وحدات العناية المركزة خلال مرحلة الذروة أكثر من 300 مريضاً في وقت واحد، وقد تمكنّا وللّه الحمد من خلال هذه الوحدات من إنقاذ حياة الكثير من المرضى”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى