نيوز

يضم “32” مبنى بقدرة استيعابية تصل إلى “18” ألف سرير

يضم 32 مبنى بقدرة استيعابية تصل إلى 18 ألف سرير 

وزيرا الصحة العامة والبلدية والبيئة يتفقدان جاهزية مجمّع الحجر الصحي في أم صلال 

قام كل من سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة يوم 23 مارس الماضي بزيارة تفقدية لمجمع الحجر الصحي بمنطقة أم صلال والذي تم تجهيزه في إطار الاجراءات الاحترازية والتدابير الاحتياطية التي تتخذها دولة قطر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) والتصدي له.

تعرف الوزيران خلال الزيارة على الإمكانيات والتجهيزات الصحية التي يضمها المجمع والذي تم تحضيره لاستقبال أي حالات يتطلب وضعها في الحجر الصحي وذلك بطاقة استيعابية كبيرة.

ويحتوي مجمع الحجر الصحي في أم صلال على ٣٢ مبنى، وكان المجمع مجهزاً في يوم الجولة التفقدية بـعدد 4000 سرير، ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للمجمع إلى “18” ألف سرير خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتم تزويده بكل وسائل الراحة والأمان والترفيه والاشتراطات الصحية اللازمة. واطلع وزيرا الصحة العامة، والبلدية والبيئة خلال جولتهما في المجمع على مدى استعدادات مجمع الحجر الصحي لاستقبال الحالات التي تنطبق عليها شروط الحجر إلى جانب تعرفها على التجهيزات المتوفرة فيه مثل العيادة الطبية وغيرها من المرافق الأخرى، وذلك من خلال شرح قدمه الكادر الطبي المتواجد هناك. كما تعرفا على خطط الاستجابة لاستقبال الحالات التي تخضع للحجر الصحي طبقا لأعلى معايير الأمن والسلامة والمعايير الصحية العالمية. وأشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة بالجهود التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد- 19)، منوهة بالجاهزية العالية للفرق الصحية للتعامل مع هذا الوباء. وعبرت سعادتها عن شكرها للطواقم الطبية العاملة في الصف الأول لمواجهة فيروس (كوفيد- 19) وحماية المجتمع. كما أشادت سعادتها بالتعاون المجتمعي الكبير في تنفيذ التدابير الوقائية لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.

وتأتي الزيارة ، والتي شارك فيها كذلك عدد من القيادات الصحية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، ضمن عدد من الجولات الميدانية للتأكد من تنفيذ خطط الاستعداد والجاهزية للتصدي لفيروس كورونا إضافة إلى كافة الاجراءات والتدابير والاحترازات التي يتم اتخاذها في هذا الإطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى