نيوز

المستشفى الأهلي يشارك في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية – ويش

المستشفى الأهلي

يشارك في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية – ويش

شارك المستشفى الأهلي في مؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية (ويش) لعام 2018 كراع رسمي لمدة يومين، حيث عمل من خلال موقعه في المعرض الخاص بالمؤتمر بالتواصل مع ممثلين من منظمة الصحة العالمية وممثلين من القطاعات الصحية من مختلف دول العالم.

يهدف هذا المؤتمر الى إبراز أهمية التصدي لتحديات الرعاية الصحية من خلال تطوير العلاقات الدولية مع المنظمات المحلية والدولية  في القطاع الصحي في دولة قطر، حيث شارك السيد خالد العمادي الرئيس التنفيذي لمجموعة الرعاية الطبية والمستشفى الأهلي في المنتدى البحثي حول دور القطاع الخاص في الرعاية الصحية، ممثلا القطاع الخاص في دولة قطر.

ركز المنتدى على كيفية إنشاء تعاون أكثر فاعلية وواسع النطاق بين القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة واللازمة، حيث ركز على ضرورة تطوير  العمل لمقدمي الخدمات الصحية من القطاع الخاص – والقطاع الخاص يقدم خدمات كبيرة في القطاع الصحي، ولكن ينتظر بذل المزيد من الجهود لتطوير الأداء. 

تناول الجزء الثاني من هذا المنتدى إمكانية قيام الحكومات بتهيئة البيئة المناسبة والممكنة لمقدمي خدمات “التغطية الصحية الشاملة” الجاهزة، وذلك من خلال مقابلة مع قادة ست جهات حكومية كبيرة في البلدان التي تتبع التغطية الصحية الشاملة.

وقد أشاد العمادي بدور القطاع الخاص بقوله: “لأن القطاع العام يوفر رعاية صحية مجانية شاملة في الدول الغنية مثل دولة قطر، لذا ولغرض تقديم خدمة أفضل للمريض يجب على القطاع الخاص الإستثمار في القطاع الصحي لمواكبة القطاع العام (الحكومي) من دون قيود”.

كما قام المستشفى الأهلي بتنظيم الفعاليات التوعوية تحت مظلة اسبوع الرعاية الصحية (ويش)، والتي تضمن التوعية حول مهنة التمريض ومهنة القابلة القانونية وأهميتها حيث زار قسم التمريض طلبة المدارس لتشجيعهم على الإلتزام بمختلف الممارسات الصحية لتثقيف الطلاب وتشجيعهم على الممارسات الصحية، ويستهدف المستشفى الأهلي مجموعتين عمريتين مختلفتين من عمر الاربع سنوات الى عمر الخمس سنوات  ومن عمر الرابعة عشر إلى  الخامسة عشر. 

عملت الممرضات على رفع الوعي لدى الطلبة حول تأثير وسائل التواصل الإجتماعي مقارنة بالإيجابيات، حيث أن لها العديد من السلبيات في الوقت نفسه،  فهي سلاح ذو حدين عندما يساء استخدامها والإدمان عليها فهي تسبب العزلة والشعور بالوحدة. 

كما تؤثر على الإداء المدرسي وكذلك على ضعف اللغة والنطق، وتسبب اضطرابات النوم بسبب استخدام الإجهزه الإلكترونية مثل الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية والكمبيوتر المحمول، كما أنه من الممكن التعرض لإنتهاك الخصوصية. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى