مستشفيات

7 أقسام طوارئ تعمل يوميًا على مدار الساعة لعلاج الحالات الطبية الخطيرة بحمد الطبية

في إطار حملة أين تتوجّه لتلقي الرعاية الصحية؟ 

7 أقسام طوارئ تعمل يوميًا على مدار الساعة لعلاج الحالات الطبية الخطيرة بحمد الطبية

يواصل القطاع الصحي في دولة قطر حملةَ التوعية بخِدمات الرعاية العاجلة في البلاد تحت عنوان: أين تتوجّه لتلقي الرعاية الصحية؟ حيث تمَّ تنظيم فعالية إعلامية لرفع مُستوى وعي الجمهور بالخدمات الطبية الطارئة والعاجلة وكيفية الحصول على هذه الخدمات.

السيد نايف الشمري

قالَ السيد نايف الشمري، المُدير التنفيذي لإدارة الإعلام في مؤسسة حمد الطبية: “إن هذه الحملة خُصّصت لرفع مستوى وعي الجمهور بالخدمات الطبية الطارئة والعاجلة وكيفية الحصول على هذه الخدمات”. وأضاف قائلا: ”تشارك مؤسسة حمد الطبية إلى جانب مؤسسات القطاع الصحي في هذه الحملة انطلاقاً من حرص المؤسسة على تثقيف الجمهور حول خدمات الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة، ويمكن القول إن هذه الحملة هي بداية لطريق ممتد من المسار التوعوي الذي تنتهجه مؤسسة حمد الطبية ومؤسسات القطاع الصحي لرفع درجة الوعي لدى الجمهور حول الحالات الطبية الطارئة والعاجلة”.

شاركَ في اللقاء مُمثلون عن الجهات المشاركة في الحملة والتي توفر خدمة الرعاية العاجلة بالدولة، وهي: مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الاولية، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري. 

الدكتور محمد العامري

وقالَ الدكتور محمد العامري رئيس قسم طب الأطفال ومُدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: “إن القسم يضم أربعة مراكز طوارئ للأطفال موزعة في جميع أنحاء البلاد وتُقدّم خِدمات الرعاية لنحو 2000 مريض طوارئ يوميًا، وهي مراكز السد والريان والمطار والظعاين بالإضافة إلى طوارئ الأطفال بمُستشفيي الوكرة والخور، لافتًا إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يُعدّ أكثر مراكز الأطفال انشغالًا، حيث يستقبل أكثر من 55% من جميع المرضى الذين يتم استقبالهم بمراكز طوارئ الأطفال.

وتابعَ د. العامري قائلا: “إن أعداد المرضى الذين تمَّ استقبالهم بجميع مراكز طوارئ الأطفال تبلغ حوالى 700 ألف مُراجعاً سنويًا، كما وفرت عيادة الخروج المُبكّر من الطوارئ 20.368 يومًا من أيام الإقامة للمرضى الداخليين بمراكز طوارئ الأطفال خلال السنوات الخمس الماضية. 

من جانبه قالَ الدكتور هشام محمد أحمد، استشاري أول جراحة الإصابات، بمركز حمد للإصابات والحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية: “إن إجمالي عدد الإصابات يتراوح ما بين «3000 – 5000» سنويًا، مُنوهًا بأن المركز يستقبل إصابات البالغين المتوسطة والشديدة أو الخطيرة والحرجة، وهي تكون ناتجةً عن حوادث الطرق من مُستخدمي السيارات أو الدراجات النارية، بالإضافة إلى الإصابات التي تتعلق بمناطق العمل، وإصابات المنازل.  وقال إن الإصابات الحرجة تُمثل ما بين 30 – 40 % من الحالات، وإصابات الرأس حوالى 20% من الإصابات التي يتم استقبالها.

كما أوضحَ الدكتور إسلام حُسين، استشاري مُشارك بقسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبيّة، أن خدمات الرعاية الصحية الطارئة بمؤسسة حمد الطبية، تضم 7 أقسام طوارئ تعمل يوميًا على مدار الساعة لعلاج الحالات الطبية الخطيرة، وهي: مركز الطوارئ والحوادث بمُستشفى حمد العام، المُستشفى الكوبي، مُستشفى الخور، مركز صحة المرأة والأبحاث، مُستشفى حزم مبيريك العام، مُستشفى عائشة بنت حمد العطية ومُستشفى الوكرة، حيث تُقدّم الرعاية الطبية الفورية لمرضى الحالات الطبية الطارئة والحرجة. ولفتَ إلى أن أقسام الطوارئ التابعة للمؤسسة تستقبل سنويًا أكثر من مليون مريض، الأمر الذي يتطلب تعاونًا من جميع فئات المُجتمع.

الدكتورة سامية العبدالله

كما تحدثت الدكتورة سامية العبدالله، المُدير التنفيذي للتشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فقالت: إن خِدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تُقدّم من خلال 31 مركزًا صحيًا التي تُغطي جميع أنحاء الدولة، وجميعها توفّر خِدمات الرعاية الصحية للمُراجعين الذين يحضرون إلى المراكز بدون مواعيد مُسبقة وذلك للحالات الروتينية والعاجلة والطارئة، كما توفّر المؤسسةُ خدمة الرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة في 11 مركزًا صحيًا وهي: روضة الخيل، غرافة الريان، الكعبان، الشيحانية، الرويس، معيذر، أبوبكر الصديق، أم صلال، المشاف، السد. بالإضافة الى مركز الكرعانه الصحي. 

كما تقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمة الرعاية العاجلة للأطفال في 5 مراكز صحية وذلك للمرضى من ذوي الحالات غير الخطيرة  وهي: الرويس، أم صلال، معيذر، المشاف، السد.

وكشفت عن خطط توسعة لإضافة عددٍ من المراكز الصحية لتتضمن خدمات الحالات العاجلة للأطفال والبالغين، مُشيرة إلى أنه في نهاية العام سيتم افتتاح وحدة الرعاية العاجلة بمركزي لعبيب والوجبة.

الدكتور خالد الأنصاري

من جانب آخر قالَ الدكتور خالد الأنصاري، رئيس قسم طوارئ الأطفال في سدرة للطب: “إن القسم استقبل حوالى 110 آلاف حالة خلال العام الماضي، منها 95% كانت حالات حرجة وحالات مُتخصصة تستحق التدخل العاجل، أما الحالات البسيطة فكانت في حدود من 5 – 6 آلاف حالة، مُستعرضًا الخِدمات التي يُقدّمها قسم الطوارئ والحالات التي يتم استقبالها”.

وأوضحَ أن سدرة للطب هو المُستشفى التخصصي الوحيد للأطفال في الدولة، وكذلك يحتوي على الطوارئ الوحيدة المُخصصة للأطفال من عمر 0 – 18 عامًا، مشيرًا إلى أن الحالات التي يتم استقبالها، تشمل حالات الباطنة، وهي الحالات من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، والحالات التي تكون مُتعثرة أو صعبة يُعاني المريض فيها من حالة حرجة أو يكون المريض مُتابعًا في العيادات الخارجية لأمراض مُزمنة يتم تعيين هذه الحالات واستقبالها في سدرة للطب.

وأضافَ: “في ما يخص الحوادث البليغة من الدرجتين الأولى والثانية، تشمل الأعمار من 0 – 14 عامًا التي تشمل الحالات المُتعلقة بالكسور؛ ويتم استقبالها في طوارئ سدرة للطب، أما مَن هم فوق هذا العمر فيتم تحويلهم إلى طوارئ حمد، وفي ما يتعلق بالحوادث الأخرى من جروح وحروق فيتم استقبال الحالات من عمر «0 – 18» سنة.

من جهته قالَ الدكتور حسن قاسم، المُدير الطبي بقطاع الشؤون الطبيّة بالهلال الأحمر القطري: “إن الهلال الأحمر يوفّر منذ أواخر عام 2010 الخدمات الطبية للعمّال بدولة قطر، وذلك من خلال 4 مراكز صحية عمّالية بالاتفاق مع وزارة الصحة العامة وهي مراكز: الحميلة ومسيمير وزكريت وفريج عبدالعزيز.

وأوضحَ أن هناك مركزين اثنين يتم استقبال الحالات المستعجلة فيهما، وهما الحميلة ومسيمير، لافتًا إلى أن الفئة المُستهدفة هم العمّال العزّاب الذكور، حيث تم خلال العام الماضي استقبال حوالى 1.2 مليون مُراجع، موضحًا أنه يتم فرز الحالات وتوجيهها إلى الأقسام المُخصصة لها، وأن المراكز تستقبل أكثر من 4 آلاف مريض يوميًا، من بينهم 10% يتم تحويلهم إلى مؤسسة حمد الطبية.

وأضافَ: “بالنسبة للحالات المستعجلة فهي متوفرة على مدار اليوم حيث توفر مكوثًا مؤقتًا وتخريجًا إلى المنزل أو تحويلًا إلى الرعاية المُتقدمة، موضحًا أن كل الخدمات المستعجلة وما يُقدّم من أدوية وإجراءات هي مجانية، كما يتم الإعفاء من شرط توفر بطاقة صحية سارية، ويكفي وجود أي وثيقة تثبت الهوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى