نيوز

دولة قطر حققت إنجازا استثنائيا في مواجهة فيروس كورونا

مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬‬

دولة قطر حققت إنجازا استثنائيا في مواجهة فيروس كورونا

قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، إن دولة قطر حققت إنجازاً استثنائياً تفخر به في مواجهة فيروس كورونا بعد تسجيل أعداد كبيرة من المتعافين منذ تسجيل أول حالة أواخر فبراير الماضي، والحفاظ على واحدة من أدنى معدلات الوفيات في العالم.

وتوجه مدير إدارة الصحة العامة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الخميس الموافق 2 يوليو الجاري وبإسم وزارة الصحة العامة بأسمى آيات التقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتوجيهاته السامية لمواجهة الوباء وتأكيد سموه “بأن هذا الوضع الوبائي بحاجة إلى نهج جماعي يضمن التعاون وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات في الدولة من اجل التصدي بالشكل المناسب والسريع لهذا التهديد”.

مدير إدارة الصحة العامة قال إن دولة قطر قطعت شوطا كبيرا منذ ظهور الحالة الأولى في 29 فبراير الماضي وحتى الآن، وهو ما يعد إنجازاً استثنائياً ينبغي لنا جميعا أن نفخر به”. وأضاف” لقد تمكنا من الحفاظ على واحدة من أدنى معدلات الوفيات في العالم، كما نشهد منذ أسابيع انخفاضا ملحوظا في عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها يوميا وكذلك انخفاضا في عدد المرضى الذين يتم ادخالهم إلى المستشفى وإلى وحدة العناية المركزة”، مشيراً إلى أنه مع تخطي مرحلة الذروة بدأت دولة قطر برفع القيود المفروضة تدريجيا وبحذر شديد وذلك بهدف السيطرة على انتشار الفيروس والاستمرار في الحفاظ على جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات من اجل منع انتشار الفيروس وتفادي حدوث موجة وبائية جديدة للمرض. وأكد أن وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية اعتمدت مجموعة من المبادئ التوجيهية بشأن التدابير الوقائية والارشادات حول أفضل الممارسات لضمان رفع تدريجي آمن للقيود وتنفيذ تدابير فعالة لحماية المجتمع، مؤكداً أن رفع القيود يستند إلى عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية والتي تعتبر نتيجتها أساسية لاستمرار المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه “في حال تأثر واحد من هذه المؤشرات فيمكن إعادة فرض بعض القيود او تأخير البدء بالمراحل التالية”.

كما أوضح مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة أن من أهم المبادئ التوجيهية بقاء الفئات غير المحصنة في المنازل بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما والنساء الحوامل وذوي الأمراض المزمنة، والحفاظ على مسافة متر ونصف كحد أدنى بين الأشخاص وأيضا تخصيص مساحة 9 أمتار مربعة على الأقل لكل شخص في الأماكن المغلقة. تتضمن المبادئ التوجيهية تجنب المصافحة والمعانقة والتقبيل مع الالتزام بالفحص الحراري واستخدام تطبيق احتراز ولبس الكمامات وغسل اليدين وتعقيمهما بانتظام وتجنب لمس العينين والأنف والفم بأيد غير نظيفة والتنظيف والتطهير المستمر للأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، وضرورة تحديد مساحة 16 إلى 36 مترا مربعا لكل شخص في أماكن التدريب فيما يخص الرياضات الاحترافية والحفاظ على مسافة آمنة من مترين إلى ثلاثة امتار بين الأشخاص أثناء التمرين، والتدريب في مجموعات صغيرة تصل إلى 10 أشخاص كأحد اقصى في الأماكن الداخلية و50 في الهواء الطلق.

ونصح مدير إدارة الصحة العامة بعدم السفر في هذا الوقت، داعياً المسافرين إلى الاطلاع على قواعد الحجز في بلد الوصول قبل السفر والالتزام بمتطلبات الحجر الصحي، مؤكداً أهمية الحد من المعاملات النقدية واستخدام البطاقة البنكية عند الدفع في الأسواق والمجمعات التجارية، والاعتماد على الخدمات عبر التطبيقات الإلكترونية والانترنت مع منع تقديم خدمة البوفيه في المطاعم أو خدمة الطعام الذاتية والحفاظ على مسافة مترين على الأقل بين الطاولات مع منع الشيشة، والالتزام بالسعة القصوى المحددة بـ 50 بالمئة فيما يتعلق بأنشطة المتاحف والمكتبات مع وضع علامات تباعد على الأرض بمقدر متر ونصف المتر على الأقل.

وأكد ضرورة الالتزام بنسبة 50 بالمئة من الموظفين كحد أقصى في موقع العمل، على أن تقتصر الاجتماعات على عدد خمسة اشخاص كحد اقصى في الغرفة الواحدة مع تجنب استخدام المكتب نفسه من قبل عدة موظفين، مشيراً إلى أن التوجيهات الإرشادية على عدم تجاوز القدرة التشغيلية للمرافق الصحية الخاصة 60 بالمئة من إجمالي السعة مع توفير معدات الوقاية الشخصية لجميع العاملين وتخصيص 30 دقيقة على الأقل بين المواعيد لتفادي الازدحام وضمان توفر الوقت الكافي لتنظيف وتطهير العيادات والغرف.

يذكر أن النساء العاملات في القطاع الصحي يشكلن ما نسبته 67% من القوى العاملة في القطاع الصحي وفقا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 104 دول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى