نيوز

وزارة الصحة العامة تنظم أنشطة وفعاليات للتعريف بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 – 2022

وزارة الصحة العامة

تنظم أنشطة وفعاليات للتعريف بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 – 2022

بدأت وزارة الصحة العامة في تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات على مستوى القطاع الصحي للتعريف بالاستراتيجية الوطنية للصحة  2018 – 2022 والتي تم تدشينها فى الرابع والعشرين من مارس الماضي بالتزامن مع افتتاح منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

استهلت الوزارة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة بتنظيم ندوة بمقر الوزارة تضمنت التعريف بسياق ورؤية الاستراتيجية ونهج تطويرها وأولوياتها ودور القادة الأثني عشر المشرفين على تنفيذها, والذين تم تعيينهم من قبل سعادة وزير الصحة العامة.

وقال الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، خلال الندوة: إن مشاركة القطاع الصحي بشكل موسع في الفعاليات الخاصة بالتعريف بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 – 2022 يعتبر حدثا هاماً ودافعاً للمضي قدماً في تنفيذ الاستراتيجية معاً. فقبل تقديم برنامج الاستراتيجية الذي يمتد إلى خمس سنوات، يتوجب علينا تأهيل الموظفين ليتمكنوا من فهم مبادئ الاستراتيجية والفئات السكانية السبع ذات الأولوية والأفكار التي تنطوي عليها. وقال: إن الاستراتيجية الوطنية للصحة طموحة وستضمن تمتع السكان في قطر بصحة أكثر وتضع المريض في بؤرة نظام ونموذج صحي أكثر تكاملاً.

وتؤكد الأنشطة والفعاليات التعريفية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة على أهمية تحقيق الأهداف الوطنية التسعة عشر للاستراتيجية بحلول عام 2022 وذلك من خلال الجهود المشتركة لأصحاب العلاقة. وكذلك تُبين في المراحل المقبلة كيفية الإشراف على تنفيذ الإستراتيجية من خلال القادة الإثني عشر.

وتم البدء في تنظيم أنشطة فعاليات الإستراتيجية الوطنية للصحة حتى الآن في وزارة الصحة العامة ومركز أم صلال الصحي وسيتم توسيع الفعاليات لتشمل موظفي مؤسسة حمد الطبية، ومركز السدرة للطب، ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور خلال الأسابيع المقبلة. وحظيت الفعاليات بمشاركة كبيرة من الموظفين وخاصة الأطباء، والإداريين، والمخططين وكذلك المهتمين بمعرفة كيفية ارتباط عملهم ومساهمته في تحقيق صحة السكان وتحسين جودة الخدمات الإكلينيكية.

وتعكس الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تحولاً نوعياً في تبني منهجية صحة السكان، حيث تحدد الإستراتيجية سبعة فئات سكانية ذات أولوية وخمسة أولويات على مستوى النظام الصحي.

أما الفئات السكانية ذات الأولوية فتعكس الإستثمار في أجيال الحاضر والمستقبل، وعلى وجه التحديد، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض كالأطفال، والأمهات، وكبار السن، وذوي الإحتياجات الخاصة. وتركز أولويات النظام الصحي على إستمرارية النظام وذلك بتوفير نموذجاً فعلياً متكاملاً من الرعاية يسعى للمحافظة على الصحة، وفي الوقت ذاتة يحرص على حصول السكان على رعاية صحية جيدة التنسيق تم تقديمها في بيئة مهنية آمنة وعلى مستوى لائق. ويقوم القادة المشرفون على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصحة بالتعاون مع القطاع العام، والخاص، والحكومي، وأصحاب العلاقة لإنشاء شبكات تدفع التنفيذ المنسق للاستراتيجية نحو الأمام لتحقيق أهداف الصحة الوطنية التسعة عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى